الحب الأسري أو ستورجي (/ˈstɔːrɡi/[1]، باللغة اليونانية القديمة: στοργή[2])، تشير إلى عاطفة المودة والحب الجياشة مثل حب أحد الوالدين تجاه الابن والعكس صحيح.[1][3]

لوحة الرسام الألماني كارل فريدريك ليسينج بعنوان اللص وابنه عام 1832.

في علم النفس الاجتماعي، يوجد مصطلح آخر للتعبير عن علاقة الحب والمودة بين الأصدقاء وهو فيلا أي المحبة.[3]

التعريف

عدل

الحب الأسري هو عاطفة جياشة من المشاعر واسعة النطاق يمكن أن تنطبق بين أفراد الأسرة الواحدة، بين الأصدقاء، بين البشر وحيوانتهم الأليفة، بين الرفقاء والزملاء، يمكن أن تمتزج مع أنواع روابط أخرى مثل الحب العاطفي أو الصداقة.[4]

لذلك، يمكن استخدام مصطلح ستورجي كمصطلح عام لوصف الحب بين الأصدقاء الاستثنائيين، والرغبة في الاهتمام ببعضهم البعض بحنان.[5]

الحب

عدل

أحيانا، يستخدم مصطلح ستورجي للتعبير عن عاطفة الحب بين الزوجين الملتزمين بعلاقة طويلة معا، خصوصا إذا بدأت العلاقة بينهم بشغف وشبق كبير. يستخدم المصطلح أيضا لوصف علاقة جنسية بين شخصين تطورت من مرحلة صداقة.[3] لا يستطيع أحد الطرفين تحديد اللحظة التي تحولت فيها العلاقة من صداقة إلى حب.[6] لذلك، يعتبر عشاق ستورجي أنفسهم أصدقاء في المرحلة الأولى فلا تتوقف صداقتهم لو تفككت العلاقة الجنسية بينهم.[3]

يريد العشاق أن يصبح رفيقهم هو أفضل صديق ليهم، يختارونه على أساس أهداف واهتمامات مشتركة.[7]

تقاس العاطفة بين الطرفين بمدى إلتزام الطرفين بجانبه ودور للحفاظ على الثقة بينهم. ينظر إلى الزواج وإنجاب أطفال على أنهم أهداف مشروعة طويلة المدى.[8]

المزايا

عدل

يمتاز الحب الأسري بالرغبة في الاهتمام بالطرف الأخر وفهمه، بالإضافة إلى شعور الألفة التي يتشاركونها.[9]

العيوب

عدل

لا يعيب عاطفة الستورجي إلا ضياع الوقت خصوصا إذا انتهت الصداقة بشكل سيء.

طالع أيضا

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ ا ب Collins English Dictionary نسخة محفوظة 2018-06-16 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Walter Hooper, C. S. Lewis: A Companion & Guide (1996) p. 369-70
  3. ^ ا ب ج د Strong B، Yarber WL، Sayad BW، Devault C (2008). Human sexuality: diversity in contemporary America (ط. 6th). New York: McGraw-Hill. ص. 228. ISBN:978-0-07-312911-2. مؤرشف من الأصل في 2022-07-07.
  4. ^ Hooper, p. 370
  5. ^ B. Strong et al., The Marriage and Family Experience (2010) p. 150
  6. ^ Family Experience p. 149
  7. ^ C. Gottschalk, How to Heal After Heartbreak (2013) p. 252
  8. ^ J. S. Greenberg, Empowering Health Decisions (2013) p. 234
  9. ^ فلسفة الحب نسخة محفوظة 2009-04-13 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل