انتقل إلى المحتوى

حمار: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Azdiyy (نقاش | مساهمات)
سطر 22: سطر 22:


===في السنة===
===في السنة===
يكثر ذكر الحمار في كتب الحديث .
يحرم الحديث أكل لحم الحمر الأهلية.

يحرم الحديث أك�� لحم الحمر الأهلية والوحشية[http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=76268&SearchText=حمار&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE].

وقد أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة أثناء ركوب الحمار خارج البلدة [http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=3&ID=61677&SearchText=حمار&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE].

وفي حديث آخر التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو راكب على حماره فطلب الرجل من الرسول أن يجلس أمامه على صدر الدابة من ظهرها ولكن الرسول امتنع قائلا له ‏لأنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي فقال قد جعلته لك، فركب [http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&ID=41111&SearchText=حمار&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE].

ويذكر الرسول أن النبي موسى يوم كلمه ربه كان عليه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت [http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=7&ID=51016&SearchText=حمار&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=20&SearchLevel=QBE].

'''الحمار يعفور'''
وكان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حمار اسمه يعفور وكان يكلم النبي فأخبره بأنه الأخير من سلالته وبأن أجداده كلهم كانوا حميرا للأنبياء لذا فقد تقدم للرسول ليكون حماره بما أنه آخر الأنبياء وخاتم المرسلين، وسأله الرسول أتشتهي الإناث فأجابه لا ، فاتخذه الرسول يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله فلما قبض النبي جاء إلى بئر كان لأبي التيهان فتردى فيها -اي رمى حاله في البئر -فصارت قبره جزعاً منه على الرسول صلى الله عليه وسلم[http://www.albrhan.org/wthaeq/books/f_alquds/pa1.html].

وهناك رواية اخرى عن ركوب الرسول صلى الله عليه وسلم للحمير يرويها أنس بن مالك تسبب فيها يعفور بمعركة بالنعال و خلاف ادى الي انزال آية في الامر :

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏أن ‏ ‏أنسا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
قيل للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو أتيت ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏فانطلق إليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه ‏ ‏وهي أرض ‏ ‏سبخة ‏ ‏فلما أتاه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏منهم والله لحمار رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أطيب ريحا منك فغضب ‏ ‏لعبد الله ‏ ‏رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت ‏
(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)[http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=8440&SearchText=نتن%20حمارك&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE]

وفي حديث آخر يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مايقطع صلاة المؤمن:

(حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مغفل ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ '''يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب''')[http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&ID=31879&SearchText=يَقْطَعُ%20الصَّلاةَ&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE]. وفي مكان آخر يضيف الجدي [http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&ID=58187&SearchText=يَقْطَعُ%20الصَّلاةَ&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=QBE].






==في الثقافة العامة==
==في الثقافة العامة==

نسخة 13:07، 18 فبراير 2007

حمار يأكل

الحمار، حيوان مستأنس من الجنس الذي ينتمي اليه الحصان. كما يعيش هذا الحيوان بصورة برية في صحاري آسيا وأفريقيا وبراريها.

الحمار بشكله العام مثل الحصان ولكنه أصغر حجما وهو أقرب إلى الـ بغل, له رأس كبير وذيل قصير ينتهي بخصلة شعر, حوافره صغيرة وأذناه طويلتان. و تسمى أنثى الحمار أتان.

استخدمت الحمير منذ القدم من قبل المصريين والآشوريين (4000 سنة قبل الميلاد) وقبل استخدام الخيول حوالي 2000 سنة قبل الميلاد. الحمار حيوان صبور قوي يستعمل للركوب والجر وحمل الأثقال و الحمار القبرصي من الحمير المعروفة بصغر حجمها وقوتها في تحمل مشاق العمل, وتكون حمير الركوب كبيرة الحجم مفتولة العضلات سريعة الحركة.

في النصوص الدينية

في العهد القديم

أهم قصة هي قصة بلعام في سفر الأرقام 22 مع أتانه التي تكلمت معه لأنها رأت ملاكا.

في العهد الجديد

الدخول المشهور للمسيح إلى أورشليم القدس، كما في الأناجيل الأربعة (متى 21، مارك 11، لوقا 19، يوحنا 12).

في القرآن

  • (والخيل والحمير والبغال لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون)
  • (إن أنكر الاصوات لصوت الحمير )
  • ( كمثل الحمار يحمل أسفارا) وهو مثل لمن لديه علم لا يعمل به، ففائدته له كفائدة الكتب للحمار، ولو كان الحمار يحمل علـفـا لكان نفعه، أما الأسفار فهي ثقيلة الحمل ولا يستطيع قضمها ولا هضمها.

في السنة

يكثر ذكر الحمار في كتب الحديث .

يحرم الحديث أكل لحم الحمر الأهلية والوحشية[1].

وقد أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة أثناء ركوب الحمار خارج البلدة [2].

وفي حديث آخر التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو راكب على حماره فطلب الرجل من الرسول أن يجلس أمامه على صدر الدابة من ظهرها ولكن الرسول امتنع قائلا له ‏لأنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي فقال قد جعلته لك، فركب [3].

ويذكر الرسول أن النبي موسى يوم كلمه ربه كان عليه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت [4].

الحمار يعفور وكان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حمار اسمه يعفور وكان يكلم النبي فأخبره بأنه الأخير من سلال��ه وبأن أجداده كلهم كانوا حميرا للأنبياء لذا فقد تقدم للرسول ليكون حماره بما أنه آخر الأنبياء وخاتم المرسلين، وسأله الرسول أتشتهي الإناث فأجابه لا ، فاتخذه الرسول يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله فلما قبض النبي جاء إلى بئر كان لأبي التيهان فتردى فيها -اي رمى حاله في البئر -فصارت قبره جزعاً منه على الرسول صلى الله عليه وسلم[5].

وهناك رواية اخرى عن ركوب الرسول صلى الله عليه وسلم للحمير يرويها أنس بن مالك تسبب فيها يعفور بمعركة بالنعال و خلاف ادى الي انزال آية في الامر :

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏أن ‏ ‏أنسا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ قيل للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو أتيت ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏فانطلق إليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه ‏ ‏وهي أرض ‏ ‏سبخة ‏ ‏فلما أتاه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏منهم والله لحمار رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أطيب ريحا منك فغضب ‏ ‏لعبد الله ‏ ‏رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت ‏ (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)[6]

وفي حديث آخر يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مايقطع صلاة المؤمن:

(حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مغفل ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب)[7]. وفي مكان آخر يضيف الجدي [8].



في الثقافة العامة

يعتبر لفظ حمار من الشتائم الشائعة في المنطقة العربية و يمكن كذلك أن يستخدم اللفظ لوصف شخص بالغباء. ألا ان الحمار أصبح شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي كناية على الصبر.

روابط ذات صلة

موقع لصور طريفة للحمير