انتقل إلى المحتوى

بيتنا الكبير

يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بيتنا الكبير هي رواية للكاتبة المغربية ربيعة ريحان، نشرت سنة 2022 عن دار العين للنشر، عدد صفحاتها 300، موزعة إلى 30 فصلاً. تم ترشيح الرواية سنة 2023 للقائمة الطويلة لالجائزة العالمية للرواية العربية.[1][2]

بيتنا الكبير
معلومات الكتاب
المؤلف ربيعة ريحان
البلد المغرب
اللغة العربية
الناشر دار العين
تاريخ النشر 2022
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الأجزاء 1
عدد الصفحات 300
المواقع
ردمك 13 9789774906336

القصة[عدل]

تدور أحداث الرواية في المغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين، حول فتاة تدعى "فريدة" تنتقل لتعيش مع أبيها دون رغبة أمها المطلقة والقاطنة في "البيت الكبير" وهو بيت جدها كبورهذا في بادية بضواحي مدينة أسفي، هذا الجد الذي كان يتميز بالشهامة و الشجاعة والقوة البدنية، كما كان في الماضي هاربا من العدالة نواحي نهر تانسيفت بعد ضربه لرجل سلطة دفاعا عن فلاح بسيط، حيث قرر إنشاء حياة جديدة.

"هنا ستكون حياتي، هنا حيث الماء والشجر والهضاب سأعيش ".

يتزوج كبور فتاة شابة تدعى "سلطانة" وينجب منها والد البطلة "أحمد"، وسرعان مايتزوج بثلاثة فتيات أخريات يمتلكن نفس العمر ومواصفات الزوجة الأولى، ليصبح بعد مدة وجيزة شخصا ذا مال ومكانة، فضلا عن تكاتر نسله ليعمر به البيت الكبير[3][4][5]

إقتباسات[عدل]

” كطفلة لا تجد مجالا للهو إلا مع الأولاد، أعمامها الصغار، ولا ترتاح إلا حين تفعل مثلهم، وتتخلى راضية عما في قدميها، لتظل حافية، مادام لا يحلو لهم الجري والنط والمصارعة، إلا وهم كذلك، بأقدام قوية، اكتسبت بداهة قوتها، من احتكاكها المباشر بالأرض، وتحملها خشونتها..”  ص7.[6]

” بدا لكبور أنه من العار السماح بشيء كهذا، كيف يقبل رجل سوي بأن يفعل به آخر مثل ما فعل ذلك الوغد، وأن تهان كرامته، دون أن تمتد يده ليقتله أمام الملأ، ويخسف بمثل أقرانه الأرض؟.. ربما كان الرجل من النوع الذي يخاف من خياله، هكذا فكر جدي، الخوف الذي هو توغل كريه في مفازة الصمت والخنوع، عقدة السلطة التي تعطى من الاهتمام فوق ما تستحق، حينما يهيمن الفقر والجهل والمرض.” ص22.[7]

” الزمن الذي أستعيده، بعضُه حيادي بامتياز، خالٍ من المشاعر، أبيض تقريبًا، وبعضُه الآخر يصطلي بأكثر من نار، أكثرها حدة نار الحضور” ص221.[8]

” كنت أقاوم ظروفي بجهود فائقة التركيز، وبعزيمة لا تقهر، وإن لم تكن ظروفا قاسية بالمعنى المادي على كل حال، لكنها تلك الضغوطات النفسية، التي لا تقل صعوبة هي الأخرى، رحيلي عن أمي من الهضبة، والعالم الجديد الذي سكنته مع ضرتها، وإخوة لم أكن قد رأيتهم، ولا أعرف عنهم أي شيء من طباع الطفولة..” ص108.[6]   

” سمحت لنفسي بعد عام وشهرين من وجودي بينهم، أن أرى كل ذلك وأدقق فيه ... وإلى الدردشة الفارغة التي لا علاقة لها بسينما أو مسرح أو بكتاب، ولا بأي لون من ألوان البهجة” ص 283.[6]

المصادر[عدل]

  1. ^ "Nwf.com: بيتنا الكبير: ربيعة ريحان: كتب". www.neelwafurat.com. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  2. ^ سليمان، نبيل. ""بيتنا الكبير".. جديلة سيرية للذات والأسرة والبلاد". ضفة ثالثة. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0
  4. ^ "بيتنا الكبير | International Prize for Arabic Fiction". arabicfiction.org. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  5. ^ "ربيعة ريحان تكشف خفايا أجيال في "بيتنا الكبير"". اندبندنت عربية. 2 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  6. ^ ا ب ج "أحمد حبشي : تأصيل المسارات في رواية "بيتنا الكبير" للروائية ربيعة ريحان". جريدة تنوير.م. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  7. ^ "لحسن أوزين - بيتنا الكبير: أنثروبولوجيا القهر الأبوي". الأنطولوجيا (بar-AR). 20 Jun 2022. Archived from the original on 2023-11-06. Retrieved 2023-11-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  8. ^ "المغربية ربيعة ريحان تُكمل بناء 'الرواية العائلية' في 'بيتنا الكبير'". annaharar.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2023-11-06.