انتقل إلى المحتوى

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 377

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قرار مجلس الأمن
التاريخ 22 أكتوبر 1975  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
الرمز S/RES/377(1975)  تعديل قيمة خاصية (P3069) في ويكي بيانات
الأعضاء الدائمون
أعضاء غير دائمين

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 377 هو قرار أممي تم اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع خلال اجتماعه رقم 1850 المنعقد في 22 أكتوبر 1975، بشأن الوضع في الصحراء الغربية. أكد المجلس من جديد على الأعمال الأخيرة التي قامت بها الجمعية العامة مشيرا إلى رسالة الممثل الدائم لإسبانيا.

استند المجلس إلى المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة لمطالبة الأمين العام بالبدء على الفور في إجراء مشاورات مع الأطراف المعنية والمهتمين وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن عن النتائج التي تم الحصول عليها. كما شدد المجلس على أنه لا يريد المساس بأي مفاوضات قد تجريها الجمعية العامة وناشد الأطراف المعنية والمهتمة التحلي بضبط النفس والاعتدال. ولم تقدم أي تفاصيل عن التصويت، باستثناء أنه «اعتمد بتوافق الآراء».

أعاد المجلس تأكيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 بتاريخ 14 ديسمبر 1960 وجميع القرارات الأخرى بشأن الإقليم.[1][2]

الخلفية

[عدل]

في 20 أكتوبر 1975، قرر المجلس في جلسته ال1849 المنعقدة دعوة كل من ممثلي إسبانيا والمغرب للاشتراك فيها، دون أن يكون لهما حق التصويت في المناقشة في البند المعنون

«"الحالة فيما يتعلق بالصحراء الغربية: رسالة مؤرخة 18 أكتوبر 1975 موجهة من الممثل الدائم من إسبانيا لدى الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن (S/11851)".[ا]»

في 22 أكتوبر 1975، قرر المجلس في جلسته 1850 المنعقدة دعوة ممثل الجزائر للاشتراك، دون أن يكون له حق التصويت في مناقشة المسألة.[2]

مضمون القرار

[عدل]
«مجلس الأمن[2]
  • بعد النظر في الحالة المتعلقة بالصحراء الغربية، والرسالة المؤرخة في 18 أكتوبر 1975 الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن من الممثل الدائم لإسبانيا (S/11851)،
  • وإذ تأكدت من جديد أحكام قرار الجمعية العامة 1514 (XV) المؤرخة في 14 ديسمبر 1960 وجميع قرارات الجمعية العامة الأخرى ذات الصلة بشأن الإقليم،
  1. - العمل وفقا للمادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة[ب] ودون المساس بأي إجراء قد تتخذه الجمعية العامة بموجب أحكام قرارها 3292 (XXIX) المؤرخ في 13 ديسمبر 1974 أو بالمفاوضات التي يشارك فيها الأطراف المعنيون والمهتمون بموجب المادة 33 من الميثاق،[ج] يطلب إلى الأمين العام الدخول في مشاورات فورية مع الأطراف المعنية والمهتمين وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن عن نتائج مشاوراته من أجل تمكين المجلس من اعتماد التدابير المناسبة للتعامل مع الوضع الحالي فيما يتعلق بالصحراء الغربية؛
  2. - يناشد الأطراف المعنية والمهتمين ممارسة ضبط النفس والاعتدال، وتمكين الأمين العام من الاضطلاع بمهمته في ظروف مرضية
    اعتمد في اجتماع 1850 بتوافق الآراء

معلومات

[عدل]
  1. ^ ملحق أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1975
  2. ^ تنص المادة 34 من الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة أنه لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.[3]
  3. ^
    تنص المادة 33 من الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة :
    1. يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها.
    2. ويدعو مجلس الأمن أطراف النزاع إلى أن يسووا ما بينهم من النزاع بتلك الطرق إذا رأى ضرورة ذلك.[4]

طالع أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Hilaire، Max (2005). United Nations law and the Security Council. Ashgate Publishing, Ltd. ص. 165. ISBN:978-0-7546-4489-7.
  2. ^ ا ب ج قرار 377 المتعلق بالحالة المتعلقة بالصحراء الغربية نسخة محفوظة 16 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ المادة 34 من الفصل السادس: في حل المنازعات حلاً سلمياً نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ المادة 33 من الفصل السادس: في حل المنازعات حلاً سلمياً نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.